نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 6 صفحه : 2248
والكهكاهة: المتهيب. قال الهذلى [1] : ولا كهكاهة برم * إذا ما اشتدت الحقب وكه السكران، إذا استنكهته فكه في وجهك.
فصل اللام
[لهله] اللُهْلُهُ بالضم: الأرض الواسعة يَطَّرِدُ فيها السرابُ ; والجمع لَهالهُ. وقال الراجز [2] :
ومُخفقٍ من لُهْلُهٍ ولهله [3] * واللهله، بالفتح: الثوب الردئ النَسْجِ، وكذلك الكلامُ والشِعْرُ. يقال لَهْلَهَ النَسَّاجُ الثوبَ، أي هَلْهَلَهُ. وهو مقلوب منه.
[ليه] لاهَ يَليهُ لَيْهاً: تَسَتَّرَ. وجوز سيبويه أن [1] أبو العيال. [2] هو رؤبة. [3] قبله:
بعد اهتضام الراغيات النكه * وبعده:
من مهمه يجتبنه ومهمه:
(*) يكون لاه أصل اسم الله تعالى، قال الشاعر [1] : كحلفة من أبى رباح [2] * يسمعها لاهه الكبار أي إلاهه، أدخلت عليه الالف واللام فجرى مجرى الاسم العلم، كالعباس والحسن، إلا أنه يخالف الاعلام من حيث كان صفة. وقولهم: يا الله: بقطع الهمزة، إنَّما جاز لأنه يُنْوى به الوقف على حرف النداء تفخيماً للاسم. وقولهم: لاهُمَّ واللهُمَّ فالميم بدلٌ من حرف النداء. وربما جمع بين البدل والمبدل منه في ضرورة الشعر، كقول الراجز:
عفوت [3] أو عذبت يا اللهما * لان للشاعر أن يرد الشئ إلى أصله. قال الشاعر [4] : لاهِ ابْنُ عَمِّكَ لا أَفْضَلْتَ في حَسَبٍ * عَنِّي ولا أنت ديانى فتخزونى أراد: لله ابن عمك، فحذف لام الجر واللام [1] الاعشى. [2] في اللسان:
كدعوة من أبى كبار [3] في اللسان: " غفرت " وكذلك في المختار والمخطوطات. [4] ذو الاصبع العدواني.
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 6 صفحه : 2248